أكد أمين عام "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" ​يحيى غدار​ أن ما يحكى عن أحكام عرفية وقرارات اعدام بالجملة في تركيا لتثبيت الامن وإعادة هيبة الدولة في تركيا، هو مجرد هروب للأمام ولن يبدل في الود قضية، وهو لا يختلف في النمطية العنصرية عن الفعل الصهيوني في القدس وغزة وفلسطين.

وفي تصريح له أشار غدار الى أنه "مهما قيل من تحليلات عن ظروف أسباب الانقلاب في تركيا، فقد تبقى في المحصلة في سياق الزلزال السياسي الذي لن ينتهي قبل الإطاحة بذهنية الديكتاتور لدى أهل السلطة على مستوى الداخل، وغرور السلطنة باتجاه الجيران والمنطقة"، مشدداً على ان "يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم، وهذا ما تشهد عليه حرب تموز والنصر الأسطوري للمقاومة وشعبها ضد اسرائيل".